دعت رابطة العالم الإسلامي إلى اتخاذ الاجراءات القانونية لمنع حرق المصحف باحدى الكنائس الأميركية.
مكة: أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي دعوة القس تيري جونز راعي إحدى الكنائس في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية إلى جعل يوم الحادي عشر من سبتمبر من كل عام يوما عالميا لإحراق القرآن الكريم واستنكرت اعتزام كنيسته حرق نسخ من المصحف الشريف مساء يوم السبت القادم2\10\1431هـ وحذرت من خطورة ذلك على العلاقات بين الشعوب في العالم.
جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وصف فيه الإقدام على إحراق القرآن الكريم بأنه عدوان وقح على رسالة الإسلام واعتداء سافر على مسلمي العالم وهم مليار ونصف المليار من الناس.
ووصف الدكتور التركي تصريحات القس تيري جونز ومنها قوله (الإسلام من الشيطان) بالوقاحة والتطرف وأنها تصريحات تثير البغضاء والكراهية بين الناس.
وأعرب الدكتور التركي عن إشادة رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية التابعة لها في أنحاء العالم بمواقف التنديد والإدانة والاستنكار لما تعتزم فعله الكنيسة المذكورة والتي عبرت عنها جهات عديدة في العالم بما فيها الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان في الفاتيكان وعدد من الدول الأوربية والكنائس العربية والعالمية التي نددت بنوايا القس المذكور وخطط كنيسته وبالإساءات البليغة إلى الحوار بين الأمم وكذلك للعلاقات بين أفراد المجتمع الأميركي وهو مجتمع متعدد الأديان.
وطالب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المنظمات والمراكز والجمعيات الإسلامية في الولايات المتحدة باتخاذ الوسائل القانونية لمنع القس المذكور وكنيسته وأتباعه من ارتكاب جريمة حرق المصحف الشريف.