تمركز عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي باعداد كبرى صباح الاحد في حي سلوان العربي شرقي القدس المحتلة كما اعلن الناطق باسم الشرطة. وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "اعدادا كبرى من حرس الحدود في الشرطة طوقوا حي سلوان تميهدا لطرد مستوطنين يحتلون مبنى بني بدون ترخيص". واكد ميكي روزنفيلد الناطق باسم شرطة الاحتلال ان "حرس الحدود انتشروا لحفظ الامن لا سيما بهدف تجنب وقوع مواجهات" بين مستوطنين صهاينة وناشطين في سبيل القضية الفلسطينية متواجدين في المكان.
أصيب عدد من أهالي بلدة سلوان بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت في محيط خيمة الاعتصام وسط حي البستان ظهر الجمعة 21/1/2011م.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن إصابات وقعت في صفوف المقدسيين بينهم صحفي عدا عن عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين في صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، وأشاروا إلى أن الشبان رشقوا شرطة الاحتلال بالحجارة.
وكان خطيب الجمعة عماد الزغل، شدد في خطبته على ضرورة إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، من أجل التفرغ لمواجهة الهجمة الاغتصابية التي تتعرض لها مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.