لو قنت عمر لقنت عبد الله.
نص الأثر فيما أذكر: كان عبد الله لا يقنت، ولو قنت عمر لقنت عبد الله.
فابن مسعود رضي الله عنه كان لا يقنت في صلاة الفجر، وهو أحد أخص تلاميذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بل إن مدرسة الكوفة ذكر أنها قامت على آراء ابن مسعود الذي كان ينزع إلى الرأي والاستنباط وهو خريج مدرسة عمر بن الخطاب إمام أهل الرأي.
فمعنى الأثر: كان ابن مسعود لا يقنت، وهو يدل على أن عمر بن الخطاب لا يقنت أيضا لأن ابن مسعود كان يأخذ من عمر ويغلب عليه اتباعه فهو مدرسه، فلو كان يقنت عمر بن الخطاب لقنت ابن مسعود.
ومن صور اتباع ابن مسعود لشيخه عمر بن الخطاب رضي الله عن الجميع، أنه لم يتبع عمر بن الخطاب في مسألة التيمم من غسل الجنابة إلا ابن مسعود.
وكان يناظر على ذلك ولما أوردوا عليه حديث عمار بن ياسر.
تأمل ماذا قال: ألم تر أن عمر لم يقنع بقول عمار!
هذا